فردت كولين جناحيها وطارت بعيدا عن سجن ابيها الذي سرق منها فرح طفولتها ومراهقتها, وحطت رحالها في المكسيك.
لكن بلاد الحرية والشمس لم تكن بالنسبة لكولين سوى سجن آخر, فجوليانو انريكو يعتبرها ملومة لتصرف شقيقها الذي تخلى عن قريبته ليلة الزفاف وهرب.
كولين التي وجدت نفسها تدفع ثمن اخطاء لم ترتكبها, اعتبرت ان هذا أسوأ مايمكن ان يحدث لها. لكنها لم تكن تعلم وهي عديمة الخبرة, انها ستصبح اسيرة لسجن آخر, لن تستطيع الافلات منه, سجن
يسمونه الحب. سجانه لا يرحم , فقلبه اذا كان له قلب, لا يسكنه إلا حب الانتقام.