آنْتَـآرِيـس _نَقْشٌ ذَهَبِــيْ
3 parts Ongoing « أنتُ تُصدقينني ... لَستُ المسؤول »
« أنت أيضًا ... أنت من جلبني من عُقر الوهم إلى إدراك الحق ، لَستُ المسبب ... أنجدوني ! »
تهاوت أركاني مع استنجادي بهم ... وقد غرزت أظافري في وحل العتمة المحيطة بي ، وروحي تناجي العذاب الذي سُلط عَليها
أيكون الموت مُتواطِئًا مع الجلادين ... وَكُلمَا طلبته انزاح عن مرآك ؟!
أيكون موتي فِرَارًا لي وَراحة من تأنيبي ... ألذلك عَلَيّ العيش ؟!
حَتَى ٱلاقي ضعف العَذاب !
الألم الذي عَصف برأسي ، و الإرهاق الذي عبث بدواخلي لم يكن وهمًا اختلقه عقلي المنهك من حمى ضارية
تلك الصور التي تدافعت أمام عيناي ... والإدراك الذي انتشلني من وحل العتمة و الضلال أضحى حقيقة تراود نفسي مرارا و تكرارا حتى أرضخ لها
الألحان التي أشجتني ... و الواقع الذي شَجّ خيالي ... الواقع الذي حَلّ كسرمد يُضاهي لوعَة حُلمي
الانكسار الذي لمحته في مُقلهم لم يكن اختلاقًا
بل كان انعكاسًا واضحًا جدًا للظى الحريق
وقد عَاد لي إدراك الوعي مع الصرخات التي اخترقت طبلة ٱذني ؛ صرخات مستمرة مَزّقت خَافقِي
أنا ... أنا
لست المسؤول ... لست السبب
هُم لا يحترقون بسببي
أم أنني المسخ الذي سَبَبَ هذا ؟!
مُستحيل .