جفت ورودها الحمراء بعد عطش ولهفة لقطرات من الحب..
جفت وذبلت حينما فقدت كل معنى للحياة وكل أمل وضعته في ساقيها
ورود كانت في أبهى مراحلها تميل إليه وتطلب وصاله
ودفعتها قواعد الطبيعة أن تكون رهن إشارة الساقي
جعلتها دمية له تركع عند قدميه وترتجي الحب
وفي كل مره ترتجي ولا تجده..تذبل ورقة من ورقاتها الرقيقة..واحدة تلو أخرى حتى فقدت السيطرة
وحل الجفاف وقُتل الورد..وسُفك حمرته
ومع كل ذبول لها..كانت تسترجع مراحل نضوجها
وذكرياتها مع الساقي..ذكريات نمو وردة حمراء رائعة
وصولاً بوردة ذابلة جفت ودُهست تحت الأقدام.