يقف كالسد المنيع على باب القصر الداخلي بعدما قام بفتحه، رفع ذراعه غالقًا به الطريق أمامهم، تحدث بنبرة حادة و هو يتنقل بنظره بينهم يتأمل هيئتهم بملابسهم العسكرية التي تدخل على القلب السرور ..
"خير يا ولاد غفران.. يا تري أيه اللي رماكم علينا انهاردة كمان؟!"..
"واحشتنا يا فارس باشا الدمنهوري"..
نطق بها "مالك" بابتسامة ماكرة، ليكمل أشقائه "زين، فهد، فارس الصغير" بنفس واحد..
"و بنات الدمنهوري و حلاوتهم و طعامتهم و؟!"..
لهنا، و قام "فارس" بفتح الباب على مصراعيه، و ابتسم لهم إبتسامة مصطنعة تظهر جميع أسنانه مدمدمًا..
" اممم.. بنات الدمنهوري.. بناتي"..
نظر ل "مالك" و تابع ببوادر غاضب عارم..
"اللي أنت و أخواتك جاين لحد بيتي و بتعكسوهم قدام عيني كل ليلة!! "..
أنهى جملته، و بلحظة كان سحب سلاحه الناري من خلف ظهره، و صوبه تجاههم جعلهم يفرو راكضين نحو حديقة القصر، كلاً منهم يأخذ ساتر بعيدًا عن غضب" فارس" الذي وصل لذروته، و بدأ بإطلاق النار عليهم بالفعل..
"أعقل يا فارس يا دمنهوري إحنا ولاد صاحب عمرك"..
صرخ بها" مالك" وهو يرتمي أرضًا حتي يتفادي أصابته بإحدى الطلقات، و قد بدأت المعركة اليومية بين أولاد غفران، و فارس على بنات الدمنهوري..
# رواية مالك المصري..
أعتقد أنك ستغرم بهذة الرواية..
ممنوع النقل أو الاقتباس حقوق النشر محفوظة