احببتُ شيطـان

رغَبَـت بهِ لكنهُ لم يرغبُ بهَا،اهتمَت بهِ لكنهُ لم يفعَل...احبتهُ بصدقٍ لكنهُ احبهَا للمُتعة...تمنّت لهُ الخيرَ لكنُه تصنعَ اللامُبالاَه..ارادتُه لهَا فقَط لكنُه صدّهَا ولم يأبَه بشئٍ...ماذا ان انعكسَت الأدوَار واصبحَ هو كالخاتمُ فِي اصبعهَا ؟ هل سيتغيَر فِي نظرتُه لهَا ؟ هل سيستمرُ فِي برودِه ام يُصبح لينًا معهَا وهل ستقبلُ هي به مرةً اخري ؟

حينما نهض من مكانه جرتني قدماي الي خارج الممر سريعا،وما كادت قدماي تعتب باب الملهي الا وقد شعرت بقبضة قوية علي ذراعي الأيسر جعلتني اشعر وكأن ذراعي قد تم خلعه للتو،ثم اصطدم ظهري بالجدار بعنف لأشهق،تقابلت اعيننا مرة اخري عن قرب وقد شعرت بيداه التي ارتفعت كي تزيل الوشاح من علي وجهي،حاولت ايقافه بوضع يدي فوق يده الممدودة لكنه لم يتوقف

انكشف وجهي بالكامل امامه وقد لمحت عيناه التي سقطت علي شفتاي،ليتني لم اضع احمر الشفاه...انا نادمة علي كل ما فعلته اليوم حقا !

احمرت وجنتاي وتجنبت النظر اليه،وقد زاد معدل تنفسي،وضعت يدي علي صدره حينما اقترب بشدة من اذناي ليهمس بصوته ذو البحة الرجولية
"انتي من جلبتي ذلك لنفسكِ"

بلاك ويلز&روزا آرثر

START:24/2/2022
END:.......................