صرخت به ":لقد اعتذر لك مئة مرة لما لا تفهم وترحل أبعد يدها بغضب وقال : هي أنتي يا عقلة الأصبع ألا تعلمين من أكون إجابته بغضب : من عقلة الأصبع يا عامود الأنارة ،لا يهمني من تكون فمن الواضح أنك فتى سيئ تكلم بهدوء بعد أن وضع أبتسامة خبيثة على فمه : نعم سيئ الدرجة لا تتوقعيها ، أبتعدي من أمامي إن كنتي تريدن المحافظة على بقائك هنا صرخ وهو ينظر بعينيها " لما فعلتي هذا بي آلم أخبرك ألا تكسري قلبي لقد أحببتك بكل صدق " أجابته ودمع سال على خديها " صدقني لا أعرف كيف حصل هذا أقسم لك " ابتسم بسخرية وقال " كان يجب أن أنصت الكلام جدي عندما أخبرني أنكي ستتخلي عني عندما تعثرين عل من هو أثرا مني "