اعيشُ في دماري هاربه لا ألتفت اغضُ أبصاري وأبتسم رغم أنني متروكة في زاوية الضلال فما من قوة بداخلي باقيه! غصنً بداخلي انثنى رحمةً لقلبي ولو قلُ وﷲ اهً لستُ أدري بحالي ولو قلتُ لحالي نا بكِ أجابت لا شيء عندي لأدثرَ وحدتك فأصبحتُ في خوفاً من الذي اصدقه ومن أخاف التحدثَ و الأقبالَ طريقٌ الراحلينَ٠ يُنادي وأنني في جمرةً من الحيرة هل أسلكةُ! وكأنيي طفلةً في زحام تبكي وكيف أرث السكوت من الكلام واغلقُ الابواب في الظلام بلا وداع وأريحُ قلبي حتى أنام أو أن أحيى كالأشباحِ في ظُلمةً! وسرُ همي لا أعرفه ولكنهُ يطعمني النار و لكنني أبكي على كأس كسرتهُ وخطيئتي أنني أكتمْ وكُتمانً بات يقتلني فما حيلتي؟ أخشى بأن تغتالني الأيامِ الحزينه فمن الذي يُحاسبني أن سعدتُ قليلاً؟ غادرتني الطمأنينة منذُ أيام ف ليتها تعودُ و تسكنُ بي مرةً أخرى وكُل مطالبي بأن تستريحَ عيناي من سهراً بات أثرهُ يُرهقني ولكنَ لا عتابَ كما تتخابطُ الأعاصيرَ ببعضها البعض ولا شيء يسكتهُ...