............................. تحتضن قدمي الحافيات العشب الناعم تحتها بينما أركض مباشرة عبر حديقة الزهور الأنيقة،يتدفق شعري المجعد الطويل ورائي مباشرة ويرتفع فستاني الوردي قليلا،ابتسمت وخرجت قهقهات مني بينما أستمر في الركض،ممسكًا ببعض الزهور المختلفة،عندما مررت بالقرب من الأزهار الشاهقة. أتطلع إلى الأمام مرة أخرى وأستمر في الجري بمجرد أن أرى أنني وصلت إلى أرجوحة المقعد الشهيرة،أزرع ورائي عليها و على الفور تقريبًا,بدأت الأرجوحة المليئة بالذكريات تتأرجح بخفة،أمسكت بحافة المقعد الخشبي متأملة غروب الشمس الجميل تنهيدة خرجت من شفتي بينما ألتقط الأزهار في حضني وأشتمها أجلس هناك لا احد يعرف كم من الوقت أشاهد النجم الكبير وهو ينزل من الأفق. ............................. تَحتوي عَلى مقاطِع قد لا تُّناسِب من هم أَقل من 14 عاماً. متبرية من ذنوبكم.All Rights Reserved