أنعزل برخويتي المنفطرة وسط انقلاب أمواج فقدانك الضبابية، وألمس فراغًا كنت تسكنه بحسرة مجونة باتت خلف خطاك الجافية عادة فطرية، وتنسلب قبضتي المرتخية إلىٰ مقامك المهترئ لتحاوط فجوة بت أخوض الانحدار في ثنايا عتمتها دون خطة توجيهية، فيبات فكري محتار بين طيات تهربي من منطق أقنعت به من حولي ذات وقت بطريقة تنزيهية، وبات الآن حامل العلم يجهل ما علمه منتسبًا إلى أتباع عصر الجاهلية، بعدما احتال عليه نبض لم يصب وقادة سجين روحه إلى انهيارات هستيرية، فبت أرنوك في العدم وجودًا ألفا، وأستأنس طيف هجرك المتلاشىٰ وهذا ما جعلني أبدو شريدًا متخلفًا، يتوارىٰ خلف ستائر الأمل المعدوم منهدمًا يربت على خيبته؛ ليطمئن بينما يحاول الحفاظ على تماسكه مرتجفًا. بقلمي_فتاة الريف #هاجر سيد