أَعْلَمُ انْ حُزْنَكَ أَصْبَحَ يَأْخُذُ مِنْ عُمُرِكَ الْكَثِيرِ وَأَنَّكَ تَتَمَنَّى بِحُرْقَةِ أَنْ يَتَوَقَّفَ هَذَا كُلّهُ، أَعْلَمُ أَيْضًا بِأَنَّكَ لَا تُرِيدُ إِلَّا حَيَاةً طَبِيعِيَّةً خَالِيَةً مِنْ الصِّرَاعَاتِ الْمُسْتَمِرَّةِ، أَسْتَشْعِرُ حَاجَتَكَ! لَكِنِّي لَا أَمْلِكُ فِي جَيْبِي سِوَى انْ اعْتَذِرَ لَكَ نِيَابَةً عَنْ التَّافِهِينَ الَّذِينَ كَانُو سَبَبًا فِي زَوَالِ ابْتِسَامَتِكَ !..