Meaningless | Jimin ✔️
  • Reads 9,438
  • Votes 792
  • Parts 23
Sign up to add Meaningless | Jimin ✔️ to your library and receive updates
or
#74tea
Content Guidelines
You may also like
مطارد الليل / Joseph the Butcher  by jkooo12
16 parts Ongoing
كانت تتوسل، صوتها مبحوح، متقطع، كأنها بالكاد تجد الهواء لتكمل كلماتها. يداها المرتعشتان تحاولان التشبث بأي شيء، لكن لا شيء سينقذها الآن. ضحك القاتل، ضحكة لم تحمل أي ذرة من الإنسانية. كان وجهه مغطى ببقع الدم، عيناه تلمعان بجنون، كأنه يستمتع بكل لحظة. أمسك ذقنها بأصابعه الباردة، أجبرها على النظر إليه، ثم همس بصوت ناعم، لكنه مشبع بالرعب: "أتعلمين ما الفرق بيني وبينك؟" شهقت، لم تستطع الإجابة، دموعها تنساب بصمت، لكنه لم يكن يحتاج إلى رد. مرر السكين ببطء على وجنتها، ضاغطًا بما يكفي ليترك خدشًا صغيرًا، ثم ابتسم وقال: "أنتِ تخافين الموت... أما أنا؟ فأنا أعيش لأجله." ارتعش جسدها تحت قبضته، فهز رأسه بخيبة أمل مصطنعة، ثم تابع: "لا تبكي... لم أصل إلى الجزء المؤلم بعد." ثم، في لحظة، غرز السكين في جسدها، ببطء متعمد، كأن كل ثانية كانت بالنسبة له متعة لا توصف. لم يكن يبحث عن قتل سريع... بل عن لحظة يرى فيها عيني ضحيته تمتلئان باليأس، اللحظة التي تدرك فيها أن لا مفر، أن هذا هو مصيرها، وأنه... لن يرحمها. ابتعد قليلاً، تأمل جسدها المتشنج، ثم تنهد وكأنه محبط: "ظننتكِ ستصمدين أكثر... خيّبتِ ظني." ثم، دون أي تردد، رفع السكين مجددًا... واستمر الليل في ابتلاع صرخاتها. --- ثم، بينما كانت الحجرة تغرق في صمت الدماء وصرخاتها
You may also like
Slide 1 of 9
مطارد الليل / Joseph the Butcher  cover
 انا الغرور اللي لها القلب ميّال وانا الكايِد اللي ما يجِي بالسهُوله cover
𝐃𝐞𝐜𝐞𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐃𝐚𝐢𝐫𝐢𝐞𝐬 |'𝐌.𝐲𝐠'| cover
Me & Pinky || K.TH cover
مذكرات زواجي (كيم تايهيونغ ) cover
مهووس بعربية cover
وصرتي لي دار ولو نجد عيّت  cover
I do not want you | JK  cover
ثار بنــــــت العلويه «٩٧» cover

مطارد الليل / Joseph the Butcher

16 parts Ongoing

كانت تتوسل، صوتها مبحوح، متقطع، كأنها بالكاد تجد الهواء لتكمل كلماتها. يداها المرتعشتان تحاولان التشبث بأي شيء، لكن لا شيء سينقذها الآن. ضحك القاتل، ضحكة لم تحمل أي ذرة من الإنسانية. كان وجهه مغطى ببقع الدم، عيناه تلمعان بجنون، كأنه يستمتع بكل لحظة. أمسك ذقنها بأصابعه الباردة، أجبرها على النظر إليه، ثم همس بصوت ناعم، لكنه مشبع بالرعب: "أتعلمين ما الفرق بيني وبينك؟" شهقت، لم تستطع الإجابة، دموعها تنساب بصمت، لكنه لم يكن يحتاج إلى رد. مرر السكين ببطء على وجنتها، ضاغطًا بما يكفي ليترك خدشًا صغيرًا، ثم ابتسم وقال: "أنتِ تخافين الموت... أما أنا؟ فأنا أعيش لأجله." ارتعش جسدها تحت قبضته، فهز رأسه بخيبة أمل مصطنعة، ثم تابع: "لا تبكي... لم أصل إلى الجزء المؤلم بعد." ثم، في لحظة، غرز السكين في جسدها، ببطء متعمد، كأن كل ثانية كانت بالنسبة له متعة لا توصف. لم يكن يبحث عن قتل سريع... بل عن لحظة يرى فيها عيني ضحيته تمتلئان باليأس، اللحظة التي تدرك فيها أن لا مفر، أن هذا هو مصيرها، وأنه... لن يرحمها. ابتعد قليلاً، تأمل جسدها المتشنج، ثم تنهد وكأنه محبط: "ظننتكِ ستصمدين أكثر... خيّبتِ ظني." ثم، دون أي تردد، رفع السكين مجددًا... واستمر الليل في ابتلاع صرخاتها. --- ثم، بينما كانت الحجرة تغرق في صمت الدماء وصرخاتها