أحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة
هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى العقليه انه لايحمل بين طيات صدرة الا بلورة الحقد والقسوة لكن لربما يوجد في داخله قلب رقيق وحنون الا انه يصبح ذئبا مسعورا امام جيلان الصغيرة والمتمردة والتي نالت الكم الأكبر من غضبه وغضب بقية أفراد العائلة فكما يبدو بأنه يكرة النساء القويات المتسلطات....لكن موازينه تنقلب تماما مع منيرة زوجته رغم أنه لا يحبها وزواجه بها كان تقليدياً وربما يرجع ذلك لمكرها وحيلها
هي طفلة وجدت تفسها تكبر قبل أوانها بكثير بعد أن أجبرت على الزواج بعمر ال 14 عاماً من إبن عمها الذي يكبرها ب 10 أعوام فقط لأنه إبن عمها وزوجوها به من منطلق إبنة العم لأبن العم هذا الزوج الذي لم تقضي معه سوى 3 أعوام فقط إلا أنها كانت كالكابوس بالنسبة لها وكفيله بتحطيمها وجعلها بقايا إنثى فها هي لم تكد تبلغ ال 17 وبحوزتها طفلين تؤم ولدتهما قبل وفاة والدهما بشهر واحد هذا الأب الذي لم يكن مبالي بها ولا يكاد يعرفها الا فقط في وقت حاجته وتنفيذ رغباته الحيوانية في حين كان يقضى أغلب وقته من حظن فاجرة
عرفنا بمكرنا وحيلنا
قيل عنا الغدر والخذلان
لكن ما الهجراس التي ولدت فينا
الا نتيجة وقع الزمان علينا وازهاق
البشر لاروحنا في ازقة المعتقدات والظلامات
ابنتي كوني قويه كوني هجرسية
فخوف الناس منكي افضل من استعبادهم لك