أدركتُ مُؤخرًا أنَّ هَذهِ الذِكرَيات ليسَت لي ولا لَك، إنَّها لِلحَنين الذي بَيننا. أَتذكرُ حِينَ سألتُك؟ كَيف لي أن أُعاهدَكَ بِأَن لا تَنطفئَ في عَيني، وما لي بِسَوداويتاك سِوى دَهشة الإنطفاء؟ لَم تُجب، عِلمتُ حِينها انَّكَ تُمهِّدُ لِلرَحيل و انَّني سَأنطَفِئُ يومًا، وسَيشتَعِلُ غِيابُك مِن هُنا "مُشيرًا إلى قَلبي". كَيَف كَفَفتَ قَلبَك عَنّي يا أَدعَجي؟. للثنائي المَلكي "تايكوك" ملاحَظة: كل ما يكتَب من وَحي خَيال الكاتب وَلا يَمد للواقِع بأَي صِلَة واذا وُجدَ تَشابه فَهو من مَحض الصُدفة لا أَكثر، الرواية لا تمثل عقائد الكاتب بتاتًا. لا أَحلل نَشرها.All Rights Reserved