انتشرت كل عواطفي ، ارتعشت كل أعضائي ، ماهو هذا الشعور؟ أهو الحب؟ انا لا اعلم، سكنتُ في مكان عجيب غريب فيه ذرة أمل سواءٍ ، لا أعلم ما هي، و لكنها مأمني الخطير ، املي المتشائم ، روحي الم سافرة ، أحُس بأني طائرةٌ تحلقُ بجناحيها لتكمل و تواصل الحياة، جناحٌ عاشق، و جناح مذعور، هل سنبقى ؟ أم هل سنبقى ؟ لا اريد خياراً آخراً ، أريد عيش جانبكَ من حياتي فقط، أخبرني أيها القدر.. هل انت معنا ؟ ام ضدنا ؟ و الصمتُ سيد الموقف لا يوجد كلامٌ بل اصوات الرياح الباردة تصبُ في أذني، انتظرتُ جواب القدر.. و طال انتظاري و سيطول..
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة
يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار
يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر
لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار
امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار !
الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟
لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة
و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..