أحسب ان الرمش لا سلهم حنون أثر رمش العين ماياوي لأحد !
23 parts Ongoing «الحُب لا يسأل من أنت أو من أين أتيت فهو سهمٌ طائش لا يعرف الرحمة ولا يمنح مأوى، كيف ستدرك هذه الحقيقة؟ لن تدركها إلا حين تتذوق مرّ الحُب والفراق، هنا حيث تتقاطع دروب الخير بالشّر، ويلتقي العشق بالكراهية، ويُنسّج الانتقامُ من خيوط السماح، هنا تبدأ الحكاية قصة وجعٍ لا تشبه سواها وحُب يختصر المستحيل»
سنغوص في أعماق قصصٍ متشابكة، نستشعر التضحية، والوفاء، والأمل..فهل يتخطّون العقبات؟ هل يوفون بالوعود؟ أم أن القصيد سيظل وعداً معلّقاً بين الخيال والواقع؟
-
الله أكبر كيف يجرحنّ العيون
كيف ما يبرى صويب العين ابد
أحسّب ان الرمـش لا سلهـم حنون !
اثر رمـش العيـن ما ياوي لأحد
يوم روّح لي نظر بعينه بهون
فَز له قلبي وصفق وارتعَد
لفّني مثل السحايب والمزُون
في عيوني برق وبقلبي رعد!
نقض جروحي وجدّد بي طعون
قلت : يكفي قالت عيونه بعد!
وانعطف هاك الشَعر فوق المتون
وانثنى عُوده وقفى وابتعد
اشغلتني نظرة العّين الفتون
حيرتني بالتَوعد، والوعد
هي تمُون العين، والا ما تمُون؟
لا خذَت قلبي وقفت يا سعد !