"نرقص بعدها تذهبين." تكلم من خلفي بهدوء بينما يحاول سحبي لأقابل وجهه لكني لم أرضخ له.
"يوجد الكثير من الحسنوات اللواتي ينتظرنك لترقص معهن وأشياء أخرى كثيرة ربما، لم تريد مني أنا ذلك وأنت لا تعرف هويتي حتى؟" أجبته على الفور بنبرة متوترة وأنا أحاول الخلاص منه.
"لكني أريدك أنتِ." أباح بصوت رجولي جعل مني أرتجف على الفور.
فتحت عيوني على مصرعيها.
أنا في مصيبة الآن، أنا حالياً متورطة مع أخطر رجل مافيا عارفته إيطاليا قط.
"أليس هذا غايتكِ منذ البداية؟" تكلم بصوت خافت هذه المرة وهو يسحبني يستغل صدمتي حتى أقابله.
"جذب أنتباهي بحركاتكِ تلك؟" سأل بجدية وقد أعادني لأقف أمامه لكني نظرت بعيدًا عنه.
"لم تنكرين ذلك الآن؟ لم تحاولين الهروب؟"