رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
  • Reads 25,269
  • Votes 938
  • Parts 77
  • Reads 25,269
  • Votes 938
  • Parts 77
Complete, First published Apr 19, 2021
الـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه.
فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا نهايه في دُنياك وكأنه مرضاً مُزمن لا تقدر على فِراقه ،يقسو عليك فتتمنى كما لو أنه لم يُخلق ابداً ،يُقلبك على جمر ،ويحرقك بقوه ،وأن بات قلبك هشيماً يحتضر اعاده اخضراً كـ المروج لـ بدايه أخرى ،يلوعك ولكنه يُجازيك حين يأن الوقت ،إنه الحب لا تستطيع التَغُلب عليه ،حين تظنك أخرجته تراه قد تشبث بك أكثر ،حين تظنك نسيت وجوده لا تُسعفك ذاكرة قلبك في نسيانه ،حين تظنك تخطيته تجمعك به الذكريات ،أن أبكاك فـ هو شوقاً ،وأن اضحاكَ فهو عشقاً ،الحـب هو النهايه التي يُفرض عليك عيشها قبل أن تعلم كيف كانت هيا البدايه وحسب.


{رواية}.
{تحت مُسمى الحب}.
{حين يكون الحب شمعه تحرقك وتزيل الراحه عن حياتك}.
{للكاتبه:حبيبه محمد}.
2021/9/24
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد. to your library and receive updates
or
#12نهايه
Content Guidelines
You may also like
رغم قسوة الحياة سأحيا  by user29154541
29 parts Ongoing
مزَّقته وحوش الحياةٍ بين أنيابها، وطوَّحته رياحها العاتية بين دروبها مُنهكًا مكسورَ القلب كعصفورٍ كُسِرَ جناحاه. تعوَّد طعم الألم والمرارةٍ حتَّى التقاها فخففت عنه وطأة آلامه، وكأنما في ظهورها شفاءٌ لجروح روحه الغائرة. أذابت الجليد المتراكم على قلبه فنبض بالحياةِ بعد طول ركودٍ و.. موت، ولملمت بأناملها المجروحة حطام روحه المبعثرة، لكنها لم تستطع أن تقتلع جذور الأسى من فؤاده! قست عليها الحياةُ وأوجعتها بنصالها السائل منها دماؤها، سعت خلف انتقامٍ كاد يودي بحياتها! كلاهما مرَّ بتجارب مروعة، صقلت شخصيته، ولونت أيامه بقتامةٍ قابضةٍ للقلوب، فظنَّا أن لا منجا من ضربات الحياة الموجعة، ولا سبيل للمناص من شجرة انتقامٍ تشعبت أغصانها في نفسيهما. انتقامها انتشلته حارًا مُشبع وموصومٌ بدمائها، أما هو فيسوي انتقامه على نارٍ هادئة، ويُفضل أكله باردًا. فماذا عساهما يُقدمان لبعضهما في معاركهما _الضارية_ مع الحياة؟! رغم قسوة الحياة سأحيا. نورهان إبراهيم. ليست مُجرد رواية، لكنها حياةٌ بأكملها!
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
9 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
You may also like
Slide 1 of 20
للقدر رأي آخر. cover
أنا وأسمري  cover
حصاد السيل cover
الامارة cover
رواية "ضي البادية".. حرب مسلوبة الراء. cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
قلوب تفهم الحب الجزء الاول مكتملة  cover
الخادمة الصغيرة cover
رغم قسوة الحياة سأحيا  cover
طوق نجاتي ❤ cover
مكتوبة على إسمي الجزء الأول والثاني  cover
الموروث نصل حاد cover
عاصفة الهوى  cover
مصابيح فى حنايا الروح الجزء الثانى من سلسلة طعم البيوت cover
خادع قلبي  cover
رو�اية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)  cover
انقطاع 5  cover
رضيت بك أملي (كاملة) cover
عشق أولاد الذوات cover
دوامة عشق cover

للقدر رأي آخر.

53 parts Complete

كان حنونًا طموحًا يتناثر منه الحُب لكل من حوله إلي أن سلبت منه الدنيا أحب ما لديه فـ أصبح شخصًا جاف، قاسي لا يهمه شئ سوى أن يأتي بحق ما سُلب منه. أما هي فـ كانت شغوفه، مرحه تحب الحياة بالرغم من إنها لم تنصفها يومًا و عندما ظهر فـ حياتها ظنت أن الحياة قد رضت عنها و فتحت لها أبوابها السبع و لكن لم تكن تعلم أنا الحياة ستُلقي بها فـ قاع الجحيم. فـ هل يستطيع الحُب أن يطفئ ناره و يصالحه على الحياه من جديد أم ناره ستأكل هذا الحُب؟