الدنيا ماهى الا غفوة والحياة ماهى الا حلم سوف نستيقظ منه ..الالام والاوجاع ..الفقد والحزن ..الضعف والوحدة كل ذلك سوف تستيقظ منه بيوم ..حتى السعادة وكذلك الشقاء والتعب ..لتجد نفسك تحساب اما النار وإما الجنة !! لذا لما لا نعيش تحت مظلة تعاليم الله لنربح الجنة والدنيا..فالكل فى شقاء الغنى والفقير ..القوى والضعيف..المريض والصحيح..هى شقاء عند كل الناس وكذلك الكل سيأتى اليوم الذى ينتهى حلمه ويفيق من غفلته بموته!! لذا لما لا نعيش ونجاهد لإسعاد من حولنا ..لما نحن مصدر شقاء لمن حولنا ..الا يكفى اننا بدار بلاء فى الاصل..هذه هى وجهه نظر رضوان على الرغم من أنه معقد قليلا ..ليس كثير فقط قليلا...كما أنه بعدما يقارب ثلاثين عاما من الشقاء والمحاربة والمجاهدة مع هذه الدنيا هى الحكمة التى اكتسبها..هو يقصر بأى شىء الا حق الله..اما حياة فهى العكس لديها طموحات ..تريد تحقيق الكثير بحياتها ..ولا تضع الارتباط فى حسبانها..لانها ترى ان الزواج عائق بتطريق احلامها..فكيف ستكون اقدارهما واحدة؟! ................ رواية حياة الرضوان بقلم /مريم محمد الناظر ................