اترك مشاعرك علي عاتبتها، هنا نحن نتخلي عنها و نرتدي قناع القسوة و الوحشية، ولا تَسلك أمورنا إلا بالاجتماعيات و النفوذ. بأيام البرد، أيام الصقيع حيث الشارع مغرورق من مدامع السماء، يأتي ذلك الفتي من منزله العتيق، عبراته نبعت من زرقاوتيه لتمطر علي الطريق، ذهبا أبويه و تركاه ليذبل كوردة في فصل الشتاء.. حيث أنا مددت له يدي أنتشله من خِلسة الوحدة و التيتَّم، رأيت به نفسي و أحببته كابني، و استدركت ما هو أهم، "فاقد الشيء يعطيه بطريقة ما". -رواية ذات طابع مصري باللغة الفُصحيٰ. -السن المناسب: +16 لاحتوائها علي مشاهد اغتصاب و دموية و القليل من الأفكار الانتحارية و الهوس النفسي. 🌸 -جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة و مصممة للغلاف.
7 parts