حقيقية.
جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ
كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ
أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ
فَقلتُ هاذي أحاديثٌ ملفّقةٌ
موضوعةٌ قدْ أتتْ منْ قولِ مُختَلقِ
فقالتْ وحقِّ عيوني عزَّ منْ قَسَمٍ
وما على جَبْهَتي منْ لًؤلؤ الرَّمَقِ
إنّي أحِبُّكَ حباً لا نفادَ لهُ
ما دامَ في مُهجتي شيءٌ منَ الرَّمَقِ
فقمتُ ولْهانَ منْ وجدي أقبّلُها
زِحْتُ اللثامَ رأيتُ البدرَ مُعْتَنَقِ
قبّلتُها قبّلتني وهي قائلةٌ
قبلتَ فايَ فلا تبخلْ على عُنقي
قلتُ العناقُ حَرامٌ في شريعَتِنا
قالتْ أيا سيّدي واجعَلْهُ في عُنقي.
* الرواية بقلمي أنا الكتابه لَـيان أسعد .All Rights Reserved