ترك عائلته للزواج من حبيبته بعد رفض والده لهذه الزيجة بسبب انها لا تليق بمقامه وعاد بعد غياب دام 24 سنة ولم يكن هو وزوجته فقط بل ومعهم اولادهم فهل سيكون اللقاء الذي انتظره الجميع بصبر كما كانوا يتخيلوه ام سيلعب القدر لعبته
بعد تركه لعائلته اصابهم الحزن والكآبة واصبحت الدموع والآلام عنوانا لبداية يومهم وخاصة والده واخوه الكبير فهم من اعترضوا على هذه الزيجة
تزوجوا وعاشوا حياتهم بعيدا عن وطنهم لكنهم لم ينسوهم او يحقدوا عليهم ابدا وربوا ابنائهم على القوة المحبة وطاعة الله رغم ملابسهم التي لا تدل على ذلك ابدا ولكن لو كانت الملابس تحكم على تربية الشخص لكانت العاهرة تعتبر ابنة الاصول عند ارتدائها الحجاب
تزوجوا وعاشوا حياتهم لكن كان يغلفها الجمود و القسوة حتى ابنائهم ربوا بناتهم على الرقة واحترام من اخوانهم الشباب لذا يعتبرون بدون شخصية يحكمهم الذي يشاء يخافون من اتفه الاشياء بريئين للغاية لكنهم مغرورين فهذه صفات متوارثة في العائلة
فياترى ماهو مصيرهم عندما يلتقون هدا ما سنتابعه في روايتي
ارجوا الدعم منكم فهذه اول رواية لي