يومًا ما سيحكي غيثها التِقوالة روايتهما لأحفاده أثناء هبوط النَضيضة التي شهدت حبهما الذي ولد مُنذ الطفولة، وهو ينظر بعينيه تلك إلى حوريته التي سرقت قلبه، وسحرت عينيه، وروجت لعقله عن قدوم حب عظيم سيشهد عليه الجميع، ولن ينتهي إلى الأبد؛ فقد أحببها بروحه وفؤاده، والآن يقف أمام البحر متأملًا له بشرودٍ، لقد وهبه أجمل حورية من حورياته، ولكن يبدو أنه غدار بالفعل كما يقولون، وسيسلب منه أجمل هدايا القدر التي مُنحت له.All Rights Reserved