مشرحة بغداد
  • Reads 9,002
  • Votes 443
  • Parts 10
  • Reads 9,002
  • Votes 443
  • Parts 10
Ongoing, First published May 01, 2021
"مشرحة بغداد" رواية مرعبة . كابوسية.  تجسد الوجع العراقي خلال فترة الحرب الأهلية الطائفية، ذلك الوجع الذي لا يريد أن يصل إلى نهاية ابدا .

"مشرحة بغداد" روايه فكريه رمزيه فلسفيه يسري الرعب بين سطورها وفصولها من جهه وروايه تكشف عن حقائق سياسيه مخيفه من جهه أخرى 

"مشرحه بغداد" تتحدث عن بوح الجثث لبعضها البعض . وعن وجعها في الحياة البائسه لكنها في النهايه تتمرد وتهرب من ثلاجات الموت المنسيه في المشرحه لتجتاح أحياء بغداد التي تكتظ بالجثث المشوهه والتي تنبعث منها رائحه الموت 

استقبلت الروايه عند نشرها بالحفاوة وكتب عنها اكثر من عشرين مقاله نقديه وعمل عنها دراستان للماجستير في إيطاليا ولبنان وترجمت إلى الفارسية والكورديه كما اعدت للمسرح لنيل الماجستير في القاهرة واعد منها سيناريو مقدم إلى نتفلكس لانتاجها سينمائيا.  

روايه مشرحه بغداد للكاتب "برهان الشاوي" ساقوم بنقلها من الكتاب إلى هنا لاني رأيت الكثير مما لا يستطيع شراء الكتاب وايضا يوجد الكثير ممن يفضلون القراءة الالكترونيه . ♡♡
All Rights Reserved
Sign up to add مشرحة بغداد to your library and receive updates
or
#1مشرحه
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ألموت (8:00) cover
اـمـَيَرَـﮬ̲̌ﮧَ الَشَيَخَ عَلَيَ cover
أكادمية الملوك الذهبية . cover
ألسُم الأسود " عُقد صيدنايا " cover
المضاجعة 🔞 cover
أحفاد الكرار  cover
اجرام الليالي cover
«  فيك من عيِن لمها  و من عنق لفرس  » cover
القعقاع cover
أزقة الموت cover

ألموت (8:00)

15 parts Ongoing

في لُج بحرٍ من الخوفِ مُبحرٌ والريح تعصف في صدري والظلام ينبتُ حول قلبي اغوص باعماق الاحلام واعود لمركبي المُتهالك الذي من غير شراعٍ ومجداف لقد بدءت اتأكل من شدة اليأس هُنا بدء عقلي يقوم بضوضاءٍ وتساؤلات كثيرة داخلي كيف يبدو العالم خارج قوقعتي؟ سؤالٍ مُبهم يقابلهُ جوابٍ ضئيل لاني لم اخرج منها من قبل وهذا يزعجني كوني كُلما حاولت الخروج اجدها تكبر اكثر يراودني فضول عن العالم الخارجي وهل سيلاحقني نفس الشعور؟ هل ساجد هذا الكوكب مُوحَش كما الآن؟ هل ستبقى تلك المقبره داخل عيني؟ هل ساكون قادره على تدفئة ذالك البرد الذي تسلل داخل احشائي؟ لا اعرف.. رُبما سيستحوذ الخوف داخلي يوماً ما واسير الى مهاوي الرَّدى لالقى حتفي قبل أَن اجد ردًا يرضيني {مِن وحي الخيال}