خلف كواليس الحب
  • مقروء 367,681
  • صوت 22,192
  • أجزاء 58
  • مقروء 367,681
  • صوت 22,192
  • أجزاء 58
مستمرة، تم نشرها في مايو ٠٤, ٢٠٢١
1 فصل جديد
اسم الرواية السابق: "سيلين"
-
"هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟"
 رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه.

 "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللون الفاتن و الغريب إليه بينما تجيبه .

"صحيح ذلك القرص هو القمر ، لكن هل تعرفين انه الشيء المشترك بيننا نحن فقط ؟"

 " حقاً وك..كيف ذلك ؟" تسائلت و شهقاتها بدأت بالانخفاض بينما عيناها التي كانت تلمع بالدموع اصبحت تلمع ببعض الفضول الذي رأَه ذلك الفتى لطيفاً
  
 "ببساطة أسمك هو سيلين الذي معناه هو القمر ولون عيني الرمادية المماثلة للون القمر" 

قطبت حاجبيها بتساؤل بينما تسأله "ماذا يعني ذلك ؟" 
" انه الشيء الذي نتشارك به انا وانتِ فقط، القمر يجمعنا معاً"

ابتسامة جميلة تربعت على ثغرها دلالة على انها فهمت ما يقصده، 

" لذلك فلنقطع وعداً هنا اننا لن ننسى بعضنا ابداً ، مادمنا ننظر للقمر فسنتذكر بعضنا دائماً ، هل تعديني بذلك ؟"
اردف الفتى الصغير بتساؤل وهو يترقب اجابتها بينما يحاول كبح حزنه وقد مد اصبعه الخنصر امامها

 رفعت يديها وهي تمسح دموعها العالقة بجفونها وقد اعطته ابتسامة عريضة بينما تشابك اصبعها معه،
 " اعدك اني لن انساك ابداً"



الكتاب الاول من سلسلة "دم المافيا"
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف خلف كواليس الحب إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
#44رومنسي
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
الموروث نصل حاد بقلم Asawr_Hussein22
28 جزء undefined أجزاء مستمرة
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟