وَهَا أَنا ذَا أستطيعُ الحَياةَ إلَى آخِر الشَّهر.. أَبذُلُ جُهدي لأكتُب مَا يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي.. وَمَا يُقنعُ الرُّوح بالعَيش بَعدي.. وَفِي وُسع غاردينيا أَن تُجدّد عُمري.. وَفِي وُسع وطن أَنَّ يُحدّد لَحدي أمّا هو فإنَّه يُردد تلك الجمل البلاستيكية الآتية، «كاتغ» الوغد الوسيم يقول: «سأَصير يوماً مَا أُريدُ.. سأصير يوماً طائرًا، وأَسُلُّ مِن عَدَمي وُجُودِيٌّ.. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ مِن الحقيقةِ، وانبعثتُ مِن الرمادِ.. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عَن جَسَدي وَعَن نَفْسِي لأُكمِلَ رِحْلَتَي الْأُولَى إلَى الْمَعْنَى، فأَحرَقَني وَغَاب.. أَنا الغيابُ.. أَنا السماويُّ الطريدُ.» قصة قصيرة كتابة مشتركة مع ran_wang
102 parts