لم انسى ذلك الطيف السخامي الذي لطالما قام باحتضاني بعد الثانية والنصف ليلاً مواسي وحدتي كُنت اشبة كثيراً سلحفاة تم كسر قوقعتها مطروحة ارض أطوي قدماي نحو صدري مثل كوكب وحيد بالسماء رغم امتلائ باطنه بالناس الا ان لا يد تصافحة ولا فاه تمر عليه كل صباح وتسال عن حالة هجرها لي يشبة كثيراً دبوس عالق بحنجرتي الا انني ابتلعتة ومضيت مهما كبر حنيني من الصعب ان اخون قوتي وانسى ما حصل لي من الصعب ان اتصافح مع الحنين لانني ساخون نفسي ايات علاء