
السلام كان حلماً مستحيلاً لآلة الحرب. بعد مذبحة مروعة تُركت فيها وحيدة مع أجساد أحبائها ممزقة ، تجد أركاديا فيليب نفسها حبيسة الحياة القاسية بعدما خاب ظنها في أن الموت قد يكون رحيماً معها و أخيراً بما يكفي ليأخذها. تستيقظ ثانيةً سليمة البدن و كاملة الأطراف ، في أفضل النسخ من ذاتها لكن مع روح مسلوبة ممزقة و مجبرة على خدمة مصلحة أكثر الكيانات كرهاً لها ، سيلين التي ألقت بها في مهمة مستحيلة: العودة إلى عالم البشر من أجل العثور على المختار ، الكائن الذي تسعى لوضع يداها عليه مستغلة آلتها حتى تحفر الأرض بحثاً عنه. لكن كيف لأركاديا أن تقاتل من أجل عالمٍ سلبها كل شيء ؟ حينما لم تنجح في ايقاف نزيف روحها حتى. الكتاب الأول من سلسلة أتباع اوليمبوس. ٠١-رحلة البحث عن المختارAll Rights Reserved