بين كثير من الجثث المنتشره كانت هناك فتاه ذات شعر احمر جميل و عينيان زرقوتان تحمل جسد أحدهم و ذاك الجسد لم يكن ينزف أو كان يبدو عليه آثار لجرواح و مع ذلك كانت حرارته في انخفاض و دقات قلبه تتباطء إلى ان تواقفت لتبدء يدها بتحرك و القيام بأشكال غريبه و هو ما يعرفونه بالاختام لتصدح اسم الماهره لإعادة ذاك الصغير الي الحياه: رين تينسي و ليعم الهدوء بعدها وليصدح في ذلك المكان تلك الكلمات التي آخر ما قالت الفتاه: سامحني اخي لأن لا استحق ان تكون انت اخي و ارجوك ان لا تحزن على فراق نكره مثلي فمهما فعلت سأظل صغيره مقارنه مع من حولي واعلم اني مت مبتسمه فأنا ضخيت بالكثير لأجل السلام و خسرت الكثيره لأجل السلام و انا تخليت عن أحلامي لأجل السلام و انا بكيت و زرافت دموع من دم و قطعت مشاعري لأجل السلام و انا خسرت طفولتي لأجل السلام و لكن أخطأت ولم اعرف الطريق لأجل السلام الحقيقي ولكن بعد الآن لن أخطأ إذا وأثقت في طريقتك لجلب السلام فقد واحد ت عالم الشينوبي و جعلت الأعداء يثقون بك قبل الحلفاء لذلك فل تعلم انِ أشعر بالفخر و السعاده لأن سأموت لحمايته من سيجلب السلام و انا احتر.... وهكذا فقدت ذات الشعر الأحمر حياتها مودع الجميع و لكن كيف بدء هذا؟ و من هي؟ و من اخاها؟ و هل سيجلب السلام حقا؟All Rights Reserved