الروايه تحكي عن بيكهون اللي قتل الوباء "كورونا" اباه فهو لا يعرف غيره لم يحدث و سمع عن ولادته شئ كل ما يعرف انها هربت بعد ان تبرأت من أبنهما الوحيد .
منذ فتح عيناه و هو مدلل والده الذي يعمل جاهداً لتوفير بيئة مناسبة لابنه فلا يريد ان يشعر بالنقص بين أقرانه بسببه لم يسبق و شعر انه بدون والدة
بل افتقد شعور الأبوه اكثر حيث ان والده يعامله كالأم الحنون عكس معامله الاباء ابنائهم
وهو مرهف الاحساس على عكس الرجال و رقيق فقد اكتسب ذلك من والده
قبل اسبوع من الفاجعة التي هزت قلبه تم قفل الرحلات بين المدن فهو كان يعزم على الذهاب لإكمال دراسته في لندن مدينه أحلامه و هكذا دمرت حياته فلا مستقبل دون حبيب قلبه ولا دراسه
ساهم ذلك في تقطع عروق الامل فيه
لكنه ذهب الي لندن كما اراد . لكن بطريقه اخرى...
فالقدر احب السخريه و التلاعب بالصغير
فقد عاد 200 سنه للوراء ...للندن مالذي سيفعله
و كيف سيتصرف في وقت انعدمت فيه الحضارة
ولا مكان يلجأ إليه
^«انت في ١٨٢١ سيدي الصغير كيف يمكنني خدمتك»^
..................مقتطفات من الروايه...........................
قال بصوت حنون على غير عادته
- «اشرب الحليب الدافئ اولا ثم نم »
اجاب مغمض العينين بصوت مترنح:
«لا اريد والدي ارجوك اريد النوم»
_________________________________________
تهمس «يا لها من مسكينه يبدو انها لاتع