قلب اللهب .. للكاتبة سامية أحمد
  • Reads 8,223
  • Votes 283
  • Parts 13
  • Reads 8,223
  • Votes 283
  • Parts 13
Complete, First published May 12, 2021
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة 
ممنوع النقل والاقتباس 

انتابه شعور قوى أن هناك شئ خطأ
ظل يرتب أوراقه وخرائطه وأعياه البحث عن أى علامات فى الطريق
كان شعوره أن هناك شئ خطأ يزداد ويزداد
حتى تأكد حدسه بما لا يدع مجالا للشك
تأكد مع صوت سياره قادم يشق الصحراء
اختبأ بسرعه حتى يتبين ما هو الشئ القادم
أطل بعينيه من مخبأه ليتأكد ظنه عندما رأى السياره تحمل جنود يضعون شارات تحمل شكل مميز لنجمه زرقاء
اعتقد محمد زمنا طويلا أن الخوف هو ذلك الشعور الذى ينتابه كلما غضب منه جده
لكنه أدرك أخيرا ومن خلال تجربه حقيقيه أن هناك فرق كبير بين الخوف والهيبه
وكانت هذه هى أول تجربه له مع الخوف
تسارعت دقات قلبه, وارتجفت أوصاله
وجرى عرقه كالأنهار ......
All Rights Reserved
Sign up to add قلب اللهب .. للكاتبة سامية أحمد to your library and receive updates
or
#50شجاعة
Content Guidelines
You may also like
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
لعشق البعض تميز♡"قيد الكتابة" by yoyoo2009
34 parts Ongoing
قال مراد وهو يجلس بجانب تلك التي تستلقى على الفراش تلعب بهاتفها وتقريبًا نسته: چوري. ردت بملل وهي لا تزال تحدق في الهاتف: نعم. سحب مراد الهاتف من يدها ووضع يده الأخرى على خصرها، مانعًا أناملها من الوصول إلى الهاتف. هتفت چوري بغيظ: مراد، هات الموبايل. أغلق الهاتف ووضعه على الكومودينو بجانبه، ثم التفت إليها وأمسك بخصرها بيديه، وأبقاها في مكانها. وقال بضيق: بس بقى، إنتِ مهتمة بالموبايل وناسياني من الصبح، هو الموبايل أهم مني؟ شعرت چوري أنه كان على حق؛ فقد كانت في الواقع تمسك الهاتف منذ الصباح قبل ذهابه إلى العمل حتى الآن الرابعة الساعة الرابعة عصرًا. أمسكت چوري بخدوده قائلة بابتسامة ناعمة: لأ طبعًا يا حبيبي إنت أهم. زم شفتيه بحزن بدى طفولي نوعًا ما: مش باين. قبلت خده وقالت بمصالحة لطيفة: خلاص بقى ما تزعلش. مراد بخبث طفولي: مش هزعل بس بشرط. قالت ضاحكة بمرح: اشرط يا سي مراد أما نشوف آخرتها. مراد:.....
You may also like
Slide 1 of 10
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهادي cover
أنا والماضى cover
هوس الأشهم cover
كل الدروب تؤدي اليك cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
لعشق البعض تميز♡"قيد الكتابة" cover
الراعب وصي الخاص cover
هو لى cover
"و أنا احبك و أقولها لك " ✨ cover

لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر

12 parts Complete

ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم