-غادري منزلي، أنت لم تعودي ابنتي، أنا ليس عندي ابنة بهذا الاسم بعد الآن، ابنتي ماتت، سآخذ عزاءك، وأبكي عليكِ، أنت انتهيت من حياتنا بالكامل، هيَّا ارحلي وخذي عارك معك، كنت أعتقد أنني ربَّيت ملاكًا، ولكنك أسوأ حتَّى من الشيطان، حقيرة كفتيات الليل، اخرجي من هنا.
صرخ ذاك الرجل بتلك الكلمات في وجهها ذو الملامح المصدومة، والدموع المتحجرة تتلألأ في عينيها الزرقاء الواسعة كلون السماء.
.
.
.
-هل سمعتي بأسطورة العنقاء من قبل؟
-الطائر الناري؟
-بل الطائر الذي يعود للحياة من رماده، يحترق بالكامل ويعود مرة ثانية من رماده، بشكل أكثر قوَّة.
-لما تقول لي هذا؟
-اعتبري هذا الطائر قدوة لك، كوني أنت العنقاء التي التي ستعود للحياة من رمادها، بعد أن احترقت الفتاة ا