كانت ميادة تجلس على المكتب وكان يوجد على المكتب الحاسوب(اللاب توب) الخاص بأدهم وبعض الأوراق والاقلام، وكان يوجد دمية على شكل رجل في يوم زفافه وكانت ترتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وحذاء اسود وكان شعر هذه الدمية شديد السواد وكانت، بشرتها سمراء حيث أنك عندما تنظر لها للوهله الأولى تظن انها نسخة طبق الأصل من أدهم، لأن تم تصنيع هذه الدمية لكي تُشبه ادهم، وعندما بدأت ميادة في التفكير لفت انتباهها تحرك يد هذه الدمية للأعلى والاسفل في حركة منتظمه ولكنها لم تهتم لأنها كانت تظن ان هذه الدمية تتحرك دائما هكذا وفجأه بدأت الدمية بالنداء عليها بصوت غليظ جعل ميادة تنتفض في مكانها وعندما نظرت إلى الدمية وجدتها تتحرك بعنف وفجأة توقفت حركتها، وادارت راسها دورة كاملة حيث أصبح نظرها موجه لميادة وكانت نظرات هذه الدمية الصغيرة تثير الرعب في روح ميادة ولكنها حاولت التماسك وهنا تحدثت الدمية بصوت غليظ مفزع. الدمية:لن تنجوا. ميادة بصراخ:لا لا. الدمية:لن تنجحوا. ميادة بثبات:هننجح علشان ربنا معانا. الدمية بصوت مرتفع:لن نترككم. ميادة:لا هتسيبونا وهننجح وهنخلص من اللعنه دي ومحدش هيتأذي بسببها تاني. الدمية بصوت مرعب:سنقتلكم سنقتلكم. ميادة بصراخ:لا لا لا. ٢٠٢٢/٤/٢٢ ٢٠٢٢/٥/٢٧All Rights Reserved