وبين ثنايا الدهر وحتى في احلك الايام, حين يكسو السواد شعر الارض والمدن, وتُغطى السماء بلون الليل الاسود الداكن, ويوشك اسياد الشر على الانتصار.
حينها يرتقي ضوء الحق, وتنافس شمعة الامل رياح الشر وتتشبت بقلوب خير البشر, وتزداد شرارة كلما قست الحياة على ارواح اصحاب تلك الاجساد.
ومنذ ان وجد الخلق لم يرتقي الشر نحو قمته ابدا ليحكم الارض, ومهما تكالبت قوى البشر والشياطين واتحدت لتنهي زمن الخير, لن تنتصر.
واذا انتصرت فذلك يعني ان فرسان تلك الحقبة رضخوا لليأس واستسلموا لظلمات قلوبهم, ولم يسلوا سيوفهم بوجه الظالم المطلق, حينها لا تبتأسوا فقد استحقوا ما حل بهم.
- مكتملة -
الجميلة والوحش، هي القصة التي ألفناها في صغرنا.
تلك الفتاة التي ضحت بنفسها لتنقذ والدها وتزوجت بالوحش لتقع في حبه في النهاية وتنكسر اللعنة وينقلب الخوف وسوء الفهم إلى حب ويعيش الجميع سعداء.
لكن ماذا لو كان هناك قصة أخرى في مكان أخر؟ ..
ليستْ جميلةً وليس وحشاً ذكراً.
هو إدوارد الثري المغرور. وهي الوحش الأسطورة المخيفة.
ليست قصتنا عادية، فهما لم يقعا في الحب لكن تشكل بينهما ما هو أقوى... صداقة عميقة وثقة كبيرة ورغبة في أن يعيش الطرف الأخر بسعادة.
هنا ستجدون قصتهما.. ليستْ بأمر كبير، لكنها ستنال إعجابكم بالتأكيد.
كتبت عام ٢٠١٨