في بلد يقتل الاحلام و يروج الاوهام نختنق الواحد تلو الآخر .يقفد الشاب شبابه بين حقنة و قرص و سيجارة و تنطفىء فتاة داخل منزل لم تكن جدرانه يوما من مخططاتها ....الانتحار هو نهاية كل واحد منا سينتحر الشاب حين يطمح بحياة اجمل سينتحر المعلم حين تجبره قسوة الحياة على التفريط سيتنحر الطالب حين ينحصر طموحه على علامة 10 سينتحر الاب حين يعجزه الفقر و يرى أبناءه ذلك العجز في عينيه و تنتحر الام بين الم الاولاد و عجز الاب .....انتحار جماعي ام هذا هو عصر الزومبي اموات تجوب الشوارع و تسكن المنازل لم نخلق عبثا لكنهم ارادو بنا عبثا فاصبح كيس البطاطا هو انجازنا اليوميAll Rights Reserved
1 part