أتسائل دومًا كيف تستطيع الأرض حمل الناس بأوزانها الثقيله وأعبائها وحتى بعد موتهم تخبئهم في أحشائها وكأنها تعانقهم بهدوء كيف يختفون بداخلها وتُنسى ذكراهم وتستمر الحياه من بعدهم فتزداد المعاناه والمشقهه، فيهرع البعض منهم على ذلك العناق والبعض منهم يصبر بأعتقاد أن هذه هي الحياه شقاء وسعاده وحزن وفرح. وفي خِضم هذه الدنيا تراقبنا الأرض بصمت ثم تقدم لنا ذلك العناق الّذي يجعلنا ذكرى.