قال : الليالي جميعها باردة قميئة كئيبة ، الحياة لم يعُد لها طعم ، كله أصبح مُشابه ، لم يُعد للطعام طعم ، والموسيقي أصبحت نشاز غير مُتناغم .. أرغب بالإنتحار ولكن تلك الرفاهية المؤقته يقبع خلفها عذاب مُقيم و أبدي ... لقد خذلت الكثير ..أعرف ،ولكن أكثر شخص خذلته كان أنا ؟! لتُجيبه : هل تعلم الفرق بين السعادة والراحة ؟ السعادة لحظة عابرة لا تدوم وتختفي بسرعة ، بينما الراحة أن تجد نفسك في واقع لم تتوقعه ، مُختلف تماماً عن الخطط والأحلام التي كانت في مُخليتك ... وتجد أن ذلك الواقع أكثر مُلائمه لك و مناسب عن ما تمنيته.. وراحتي معك ؟ دون أن أراك ؟ أو تراني ؟ ______________ زوجها أو مُعذبها لا يتزحزح من مكانه الذي وضع نفسه فيه منذ زواجهم ، لا يقترب لا يتكلم ، أو حتي يتشاجر فقط تاركاً إياها في وحدتها وفراغها ..الذي يكاد يُمزقها ويُحولها لشخص آخر هي نفسها غير راغبة فيه .. صخت به : إذا كانت هذه الطريقة ستتبعها دائما ..أنا لم أعد قادرة بإستهياج أجاب : ما قصدك ؟ - نتطلق ؟!! ______________________ مُنهارة تبكي دون ملامح الباكي ، فقط مياه وافرة تسيل نحو عُنقها وحدقتان تائهتان غائرتان... وجههما الصنمي بعينين غاضبتين . قام كليهما من الأريكة بنظرات مختلفة هو مُعذب جبان ضعيف... من يُمكن أن يكون الجبان أكثر من مُخطيء أثAlle Rechte vorbehalten