روايه /موهوب رغم الصعاب الكاتبه/ ايمان العياط (1) تقف بنت والتي تسمي ماسه الذي عمرها لا يتجاوز الثامنه عشر تمسك القهوه وتنظر الي عتمه السماء الذي اصبحت تشبه حياتها بعد رحيل اغلي ما لديها وتتذكر كلام والدها منذ ٣ سنوات فلاش باك والد ماسه وهو يدخل غرفه ابنته ويجدها تزاكر ليردف بفرحه: برافو عليكي يا سمسمتي ربنا يوفقك يا حبيبتي وتبقي احسن واحده في الدنيا وافرح بيكي ماسه وهي تحتضنه : حبيبي يا بابيتو ادعيلي بس ثم تردف قائله: نفسك ابقي اي اخش كليه اي مثلا والد ماسه وهو يقبل جبينها: سمسمتي أنا عايزك تخشي الكليه ال نتي حباها عشان لما تعملي ال نتي حباه ح تعمليه بحب وح تطلعي وتظهري اجمل ما عندك ودائما تكوني ف نجاح وتقدم عايزك تكوني انتي علي طبيعتك تكوني ماسه متتغيريش مهما كان ماسه وقد شعرت بشئ غريب من كلام والدها ثم أردفت لتغير مجري الحديث : قولي بس اي التيشرت الجمدان ده والد ماسه : غيري الموضوع غلباويه زي ابوكي ماسه وهي تقبله : أنا اطول ابقي قمر كدا باك تبكي ف صمت ف هي لم تعرف أنه الحضن الأخير لم تعرف أنه اخر حديث بينهما تنظر إلي هاتفها الذي ما زال يحمل لهما عده فديوهات وصور *ولكن لا احد يدوم كل البشر فاني لا يبقي سوي ذكريات تؤلمنا علي رحيلهم والحنان لحديثهم * مسحت دموعها ودAll Rights Reserved