في مملكة آسْقَهِلْدآ وفي قصر الملك تحدث أحداث غريبة مجهولة ..
وكلما أُعجبَ الملك بخادمة بعد وَضْعِها في جناحهِ الملكي تحدث تلك الضجة! ..
ظهرت شائِعات مكذوبة بين الخدم في أسفل القصر ،
يقولون أن الملك هو من هَمَّ بقتلهم..
او يقولون " ملك مجنون متهور " ، ولكن ان كان مجنونا متهورا هل سيكون ملكاً عظيماً لمملكتهِ؟!..
والشائعة المكذوبة الأكثر شيوعًا تقول إحدى الخادمات { ان الملك مجنون يختار اي فتاة وعندما يسئم منها يتخلص منها! }
لكن اتضح انه مجرد خبر كاذب وأنها بعضٌ من تمويهات الخادمات اللدودة ، و بعضهم صدق تلك الشائِعة المكذوبة .. ومنهم { آسيا } وصديقتها { سازيا } وبعض الخدم..
تأخذنا الرواية إلي كثير من الغموض في هذا القصر وفي هذه المملكة ، والأكثر غموضًا في الحقيقة المجهولةِ عن الملك ؟!..
تأليف : هاجر شحاتة البنا
قد تكون الأجزاء غير مرتبة لذالك انتبه/ي إلى رقم الفصل ♥︎
كن/وني مهذب/ة واحفظ/ي حقوقي على الأشخاص والأسماء والأفكار ...
تحكي هذه الرواية عن حياة ليل بين إخوته الخمسة، في ظل غياب والديه المستمر بسبب عملهما.
ليل، الصغير بينهم، يجذب المشاكل إليه بلا مجهود، ليجد نفسه دائماً بين قسوة رائد، وحنان عمر، وفوضى شادي، بينما يتولى زين العناية بصحته بسبب اضطراب ضغط الدم لديه، ويحرص بلال على أن يكون منزله مكاناً مريحاً منظماً رغم كل الفوضى تلك.
كيف يتعامل ليل مع هذه التحديات؟ وكيف يوازن بين حب إخوته له وبين القواعد الصارمة التي يفرضونها عليه؟
«تحذير: القادم حرق للأحداث»
بلال، بلهجة صارمة وهو يعقد ذراعيه: "ليل، عندك خمس دقايق.. لو رجعت ولقيت الأوضة زي ما هي، هتنام الليلة برا على الكنبة، فاهم؟"
~~~
زين، وهو يضع جهاز قياس الضغط جانباً بعد أن انتهى من قياس ضغط ليل: "ضغطك مش مظبوط.. ريح نفسك شوية، ونام ساعتين كمان، وأنا هكلم أستاذ الكيميا وأقول له إنك مش هتحضر الدرس."
~~~
أغلق رائد الباب خلفه.. وعندما التفت إليه لم يكن يحمل سوى نظرة واحدة كافية لجعل ليل يتمنى لو أنه اختفى...
"إيدك."
~~~
كان ليل كان نائماً بسلام في حضن عمر، رأسه مستند على صدره، يتنفس بعمق.
ذراعيه ملتفتان حول عمر كطفل صغير، بينما الأخير كان يقرأ كتاباً بيد واحدة ويترك الأخرى تمرر أصابعه بين شعر ليل.
~~~
"خلاص.. هنروح عند تيام وتميم ! نستخبى عندهم لحد ما نلاقي خطة نهرب