كجُندى مهمزوم شاحب الوجه ومستسلم لقله حيلتهِ،كأنهُ حاول كثيرًا ولكن بلا جدوى فى كل مره يُحاول فيها يعود منهزمًا،فيجلس وحيدًا رافضًا الاعتراف بهزيمته، فالاكثر منا يرفض مواجهه أخطاءه ويخرُّ باكيًا وأحيانًا من خشيتهِ العالم تضطرهُ نفسه لإنهاء حياته بدلًا من الدفاع عنها. ل نورهان راشد.All Rights Reserved