خرجتُ من المياة وأرتديتُ ملابسي المُبللة ، لِأنظر لِسيفي فوجدت الحمامة التي أتت أمس قد ماتت بجانبهُ ، وقبل أن أتقدم فى لهفة أُطلق سهم بجانبي مباشرة لأثبت فى موضعي ، وهنا علمت أن الحياة تضع شروطها مجددًا ، وتقرر مساري دون اللجوء إليّ ، أمسك بيّ جنود الإحتلال الذين كُنا على وشك خوض المعركة معهم ، نظرت لسيفي المُختبئ فى أحضان أمي ، للبحر المحتوي على دمائي ودماء من قتلتهم ، وأخيرًا لأمي فى ألم ، وأنا أردد بداخلي:
-سأعود يا أمي ، لكن حتى ذلك اليوم أحتفظي بِسيف "أسمايا الذي لا يُقهر" ، سأعود لأنتصر فأنا كالنار ، تذكري وعدي هذا جيدًا ، وأنتظريني..
#رحمة_حامد
تشايكا، الطالبة المجتهدة التي تعشق الكتب، تقضي أوقاتها في المكتبة حيث تعمل كمسؤولة وتعيش تحت وطأة سخرية زملائها الذين يطلقون عليها لقب "عثة الكتب"، كانت معجبة بطالب بصفها وهو متفوق رياضيا حيث كان لاعب كرة أوصل فريقة للنهائيات في المبارة الاخيرة ؛ عن طريق الصدفة تتعرف علية تشايكا حيث كانت تلك الصدفة الجميلة هي "كتاب"!.
*الشخصيات و القصة من تأليفي فالرجاء أحترام تعبي وعدم سرقتها أو أقتباسها أو حتى أستخدامها *