مـع بداية جيل جـديد أخذ الآبـاء على أنفسِـهم عهـدًا ؛ لاَ مجـال للحُب بين أبنـاء تلك الأُسرة مَـرة أُخـرى ، فعـلوا ما بوسعِهم كَـي يُصبح ما بينهُـم مُحـرَّم !
بينـما نمَـت بادرة الحُـب في قلبِها مُنذ الصِّـغر ورغـم عِلمـها بأنَّه حُب مُحـرَّم مِن قبل الأُسرة إلا أنَّ هذا الحُب اجتاح داخلها حتى سكن جميع خلاياها ، وقعت في حُـب لا ينبغي لهـا أن تقـع بِه ، أصـاب السَّهم قلبـها من هذا الحُـب المرفـوض والمـؤلم في ذات الوقت ؛ فهو حُـب مِن طرف واحد وهي التي كـانت مُدلَّلة أبيـها !
*ملحوظة : الرواية جزء ثالث مِن الحُب الأبدي برجاء قراءة الجزء الأول " الحب الأبدي" والثاني " عشق الفارس " ، لفهم أحداث هذا الجزء .