_عيناها تـكادُ تـكونُ قوساً وأنـي أرئ الرموشَ فيها سهاماً كلما تنظرُ إلي تكـادُ تَخترقُ بِها قلبي، فـ لطفاً بـهِ عزيزتـي. ____________ وبـينَ الضّلامِ البَارد وأصواتِ الرّياحِ الحَامِلة معَها هدوء المكان كانت تـقف في شُرفَتِـها هناك تُحاول ،تُحاول أن تُدرِكَ ماحَدثَ نظرت نحو السماء نحو القمر أنهُ وحِيدٌ هُناكَ مِثـلها، لَكن لم يكن وحيداً تماماً بَـل كانَت النجوم تحيطُ بهِ مِن كل جِهه، فقد كانت الرياحُ تُحرك شعرها الذي غطئ مَلامِحَها وبَينَ أرتَجافِ جسدِها بسببِ ماحَدثَ وبسببِ بروده الجُو ، سَقَطت دمعه تَلِيها أُخرئ تَلِيها شَهقاتِها التي خرجت بسببِ البكاء لم تَستَطع الوقوف أكثر " سحقاً لكَ "خَرجَ صوتُها عالياً مُرتجفاً ُمختلطاً مع شَهقاتِها لـكمت بِـقدمها الأرض بـقوه وكانها بـذلك تُزِيح غَضبِها أخذت تَسترجِع ماحدثَ في تلك اللحظـه، في تلك اللحظـه التي تغيرت حياتُها رأساً على عَقِـب! ... (لا أحلل النقل أو الاقتباس). 13/8/2021All Rights Reserved
1 part