كان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا بعضهما بماذا يشعران؟ فكانت إجابتهما أنهما لن يصمد كثراً و هذا ما أحزنهما و تمنيا من كل قلبهما أن يعودا للماضي. هل سيتحقق أمنيتهما، و إذا تحقق كيف سيصلحان ما أفسداه. هذا ما ستعرفونه حينما تقرؤن هذه الرواية.
22 parts