كانت جالسة بالشرفة ممسكه بكوب قهوتها ترتشف منه بينما تمسد بيدها علي الكوب عله يرسل لها الدفء
كانت تبدو شاردة بأفكارها حتي أنها لم تلاحظه وقفاً، كان يتابع هدوء ملامحها وسكونها قطع الصمت بالمكان صوته قائلاً
"لما تجلسين هنا، بهذا البرد القارص"
نظرت له بهدوء شديد لتقول له تنفي ما يقول
"إن الطقس ليس بتلك البرودة "
"إن الطقس ليس بتلك البرودة "
قالت بهدوء ولفتت وجهها له بخفة تنظر لعينه.
أنفها الأحمر ووجهها الشاحب أوضح له كذبتها
ولم تكد تنهي جملتها إلا وبحبيبات الثلج تتساقط علي أحرف الشرفة فارشة الأرض بلونها الأبيض لتتشارك مع السماء اللون..
وقعت بعض الحبيبات علي شعرها البني اللأمع ولأمس بعض منها وجنتها لتذوب من سخونته وجنتيها
زاد شدة أحمرار أنفها وأطراف أصابعها ووجنتها التي شاركت مع أحتفال اللون الاحمر أيضا
زادها الأمر جمالاً حقا تبدو كبياض الثلج مع أختلاف لون الشعر
وللمرة الذي يجهل عددها تاه بها يتأمل مدى جمالها، هي فاتنة هو يعترف مجدداً
سرعان ما تلون المكان بطبقه من اللون الأبيض الخفيف
كانت تجلس بمنتصف الشرفة كنجم لأمع بسماء ليل صافي
_مُتيم_بكِ
_مـريم_إبراهيـم
_بدأت:-12/8/2021
_أنتهت:-6/2/2022