Story cover for فاقدة في حضرتي by AhlamGhnaimat
فاقدة في حضرتي
  • WpView
    Reads 2,050
  • WpVote
    Votes 175
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 2,050
  • WpVote
    Votes 175
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published May 31, 2021
_ كالطفلة، أضحكتني فعلًا، إنها تُمثل وقد أجادت الأمر بحق، بعد فعلتها تلك، وأجل سأتخلص منها شئت ذلك أم أبيت.

_ لن أسمح لك، أتظن أن الأمر سهل، مكالمة هاتفية واحدة، ويمتلأ الحي رجالًا لا عدد لهم.

قال فارس كلماته مُهددًا شقيق رزان؛ حتى يرتدع عن ما يريد فعله، ليتراجع رشيد قليلًا، خوفًا ممن يقف أمامه، ظنًا منه أنه ذو سلطة، أو أحد رجال الأمن.

_ تعالي معي، هيا.

وجه فارس كلماته لرزان، حتى يُبعدها عن رشيد كي لا يؤذيَّها، فما كان من رشيد إلا أن اعترض على ما يقوله.

_ ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ أتظن بأنني سأسمح لشقيقتي بأن تذهب مع رجل وحدها.

_ وما المانع بذهابها معي؟ أنتَ لا تُريدها، وتود أذيتها، فهلا كففت يدك عنها أيها الشقيق.

قال فارس كلمته الأخيرة مستهزِئَا من رشيد، فمنذ برهة كان يود قتلها والآن يدّعي القلق عليها.

_ وكيف لا يوجد مانع؟ لست بشقيقٍ ولا زوجٍ حتى، أتود أن تأكل الناس وجهي، بأنني أسمح لشقيقتي بأن تذهب مع رجل لا يخُصها.
_ ألم تكن الناس لتأكل وجهك حين قتلك لها؟ وكيف لفتاةٍ بظروف كتلك أن تتزوج يا هذا؟ سأعتبرها شقيقتي، ابنتي، أي شيء إلا أن تبقى تحت رحمة شخص مثلك لا يرحم.

_ لا يجوز بني، فأنت لست من محارمها، لتكون لها ذاك، أعد الفتاة لشقيقها، وليتولاها الله، هو أرحم منا بعباده.
All Rights Reserved
Sign up to add فاقدة في حضرتي to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ميم قاف"قيد النجاة"    by Noor1854
52 parts Ongoing
أربع قلوب أربع أرواح، كل وحدة بينهن جانت ضحية، بس ما قبلن يصيرن حكاية مكسورة." صبا.... قَبس.... بنت الهدى.... وندى الريحان.... خطف، اغتصاب، طرد من الأهل، خيانة، بس ويا كل وجع، صارت عندهن قوة، وصار عندهن إيمان ما ينهز. وبين العتمة، كل وحدة اجاها فارس، چان هو الأمل، لو يا ترى فخ جديد؟ قريبًا! راح تعرف شنو صار بيهن، ومنو گدر يحب المكسور ويصلحه؟ قصتنا ما تشبه أي قصة، لأن هاي حجاية وجع، وقوة، وحب طالع من تحت الركام. . مـاذا سنواجهة ياترى ؟ أربع فتيات عاشن أقسى أشكال الظلم والقهر، الخطف كان البداية، وكل وحدة تعرضت بطريقتها للخذلان، للإهانة، ولحظات حست بيها إن الحياة خلصت وما بقى شي يربطها بيها. شافن الخوف، الخيانة، ونظرات الاحتقار من أقرب الناس ومن الغُرب. انخذلن من أهل، أو من ناس المفروض يحمونهن. تعرضن لمحاولات استغلال، طعن بالكرامة والجسد وحتى الروح. واجهن شعور الطرد، الوحدة، الجوع، والبرد. بس الشي الوحيد اللي ما انكسر بيهن هو: الإيمان. والأمل بحياة أنظف وحب يجي ويضمد جراحهن، وضحك وعائلة تملي قلوبهم..... ومن قلب الوجع!! رب العالمين بعث لكل وحدة فارسها، الرجل اللي ما شاف بيها "ضحية"، شاف بيها إنسانة تستاهل
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
الظالًِم  by daisymoon0
44 parts Complete
ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟
عشق مهدد بالرصاص  by Sama_ra_a
17 parts Ongoing
قبضته الحديدية أطبقت على ذراعها، وسحبها نحوه بقوة جعلت الألم يزحف في عروقها، لكن ليلى لم تصرخ، لم ترتجف. نظرت إليه بعينيها المتحديتين، مشتعلة بالكبرياء، كأنها تتحداه أن يحاول كسرها. ابتسم ديابلو بسخرية باردة، عيناه تضيئهما شرارة الخطر. شدّها أكثر، حتى باتت أنفاسها الحارة تلامس وجهه، همس بصوت عميق، ثابت لا يتزعزع: "أنتِ تظنين أن عنادكِ سينقذكِ؟ تظنين أنكِ مختلفة؟ لا أحد يتحداني ولا يدفع الثمن، ليلى." رغم الألم، رفعت رأسها بفخر، عيناها السوداوان مشتعلة بالكبرياء المغربي الذي يسري في دمائها. "أنا امرأة مغربية، لا أنحني، لا أستسلم. مهما حاولت، لن تُسقطني." ضحك ديابلو، ضحكة منخفضة مليئة بالثقة، ثم اقترب أكثر، حتى بات بينهما أنفاس قليلة. أمسك ذقنها بقبضة قوية، رفع وجهها نحوه، ليرى عن قرب تلك النار التي تأبى الانطفاء في عينيها. "لن أنحني لك، ديابلو." همست بثبات، رغم تسارع أنفاسها. ضاقت عيناه قليلًا، وكأنها أثارت في داخله رغبة غامضة في كسر هذا التحدي العنيد. شدّ قبضته حول معصمها أكثر، أجبرها على الشعور بسلطته، بهيبته التي لا تقبل العصيان. "أنتِ تتحدينني، لكنكِ لا تعرفين من أنا حقًا." قال بصوت منخفض، لكنه كان أشبه بزلزال هادر. ظلّت عيناها معلقتين بعينيه، لكن هذه المرة، كانت هناك رعشة خفيفة، تكا
جامحتي  by Zdix_59
34 parts Complete
ألفا انجي ......... لم اجدها في غرفتها لقد غادرت " " ايها الغبي لقد كلفتك بشيء واحد ولم تستطع فعله هل هذا صعب لهذه الدرجة " قلت وانا في قمم الغضب لقد اوصيتها بان لا تغادر ، جمعت الحراس وجعلتهم يبحثون عنها في كل أنش في ارضي عندما كنت على الوشك الوصول للحدود التقطت رائحتها تتبعها إلى أن وجدتها ، تمشي وكانها جسد من دون روح اقتربت منها وانا في قمم الغضب امسكتها من كتفها وادرتها ناحيتي كانت نظراتها خاليه وهي تنظر للاسفل " الم اقل لك ان تبقي في المنزل وعدم الخروج ، أنهم يبحثون عنك انجي وها أنت تذهبين إليهم بارجلك وكان تمشين للجحيم بنفسك ، هل تريدين ان يفعل بك كما في الماضي ؟؟" سالتها وانا اهز كتفها لتنظر لعيني قائله " لا اريد ان يتأذى أحد بسببي لذا علي الذهاب ، ابتعد عني " دفعتني عنها لتستدير متجاهلتني ، هل هي حمقاء لهذه الدرجة حملتها على كتفي لتتفاجئ من فعلتي واصبحت تضربني وتصرخ علي بتركها أمرت الحراس بالرجوع للقطيع أنزلتها لتتراجع خطوة للخلف وانا اتقدم خطوة للامام إلى أن اصطدمت بالشجرة واغلقت المسافة التي بيننا لتنظر للجهه الأخرى باحراج من فعلتي لتقول لي بصوت مهزوز " لا اريد ان يموت احد بسببي ، ابتعد والا اجبرتك" " في احلامك ، أنا لن اتركك تذهبين " " اتركني لا شأنك لك بما افعله ، الالفا لديك قطيع
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
عشق مر by angel2025story
31 parts Complete
عندما فتحت الباب، تجمدت في مكانها. أمامها كان يقف فارس رجلٌ لم تتوقع رؤيته على الإطلاق، . حور: (بصوت يختلط فيه الدهشة بالتوتر، بالكاد يخرج) "أهلاً... نعم؟ خير؟" دون كلمة إضافية، دفع فارس الباب واندفع إلى الداخل، وكأن الشقة ما زالت ملكه، . لم يكترث لدهشة حور أو لملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها. فارس: (بنبرة حادة، لاذعة، وهو يتقدم نحو منتصف الصالون) "جاي أطمن على ولادي... ولا عندك مانع؟" وقفت حور مكانها، تاركة الباب مفتوحًا خلفها، ويديها تتشابكان أمامها في حركة دفاعية. كانت نظراتها تحمل عتابًا صامتًا، وغضبًا يكاد يخرج من عينيها. لم تستطع أن تصدق جرأته. حور: (بصوت مرتفع قليلاً، محاولة السيطرة على انفعالها) "لا طبعًا... تقدر تشوفهم في أي وقت... بس يا ريت تبقى تتصل قبل ما تيجي... الولاد نايمين، على الأقل كانوا استنوك." كان فارس قد ألقى نظرة سريعة على أرجاء الشقة، وكأنه يقيّمها، أو ربما يستعيد ذكرياته فيها. التفت إليها، وعيناه تستقران على الباب المفتوح، ثم عليها. فارس: "اقفلي الباب يا حور... وأنا أدخل... أشوفهم." ترددت حور للحظة. ولكن فارس لم يمهلها وقتًا طويلاً للتفكير. فارس: (بصوتٍ أكثر إصرارًا، وكأنما يقرأ أفكارها، مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه) "اقفليه... متنسيش إنك لسه في العدة.... يعني مش حرام أكون معاك
You may also like
Slide 1 of 9
ميم قاف"قيد النجاة"    cover
«حين نسيت أنوثتي» cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
الظالًِم  cover
تميمة غرام cover
عشق مهدد بالرصاص  cover
جامحتي  cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
عشق مر cover

ميم قاف"قيد النجاة"

52 parts Ongoing

أربع قلوب أربع أرواح، كل وحدة بينهن جانت ضحية، بس ما قبلن يصيرن حكاية مكسورة." صبا.... قَبس.... بنت الهدى.... وندى الريحان.... خطف، اغتصاب، طرد من الأهل، خيانة، بس ويا كل وجع، صارت عندهن قوة، وصار عندهن إيمان ما ينهز. وبين العتمة، كل وحدة اجاها فارس، چان هو الأمل، لو يا ترى فخ جديد؟ قريبًا! راح تعرف شنو صار بيهن، ومنو گدر يحب المكسور ويصلحه؟ قصتنا ما تشبه أي قصة، لأن هاي حجاية وجع، وقوة، وحب طالع من تحت الركام. . مـاذا سنواجهة ياترى ؟ أربع فتيات عاشن أقسى أشكال الظلم والقهر، الخطف كان البداية، وكل وحدة تعرضت بطريقتها للخذلان، للإهانة، ولحظات حست بيها إن الحياة خلصت وما بقى شي يربطها بيها. شافن الخوف، الخيانة، ونظرات الاحتقار من أقرب الناس ومن الغُرب. انخذلن من أهل، أو من ناس المفروض يحمونهن. تعرضن لمحاولات استغلال، طعن بالكرامة والجسد وحتى الروح. واجهن شعور الطرد، الوحدة، الجوع، والبرد. بس الشي الوحيد اللي ما انكسر بيهن هو: الإيمان. والأمل بحياة أنظف وحب يجي ويضمد جراحهن، وضحك وعائلة تملي قلوبهم..... ومن قلب الوجع!! رب العالمين بعث لكل وحدة فارسها، الرجل اللي ما شاف بيها "ضحية"، شاف بيها إنسانة تستاهل