صعدت هيرميون على اصابع قدميها وضعت يدها على خده ويدها الاخرى في شعره الناعم وقبلته بقوة، كانت قبلة مليئة بالحب والعاطفة والوداع ...
كانت تخبره في تلك القبلة بكل شيء لم تستطع اخباره بأنها تحبه كثيرا وستفعل دائما بأنها اسفة لانها لم تستطع تحمل الصعوبات التي واجهتهم بانها لم تتحمل والديه وكلامهم الجارح من اجله ،بانها ستتركه وتذهب.
ابتعدت هيرميون عن القبلة وشعرت بالبرد على الفور ، اختفت الفراشات في بطنها والضرب العنيف في قفصها الصدري ، شعرت بانها جوفاء .
نظرت إليه كان يرمش لها وكان على وجهه ابتسامة رائعة لكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامة عند كلماتها التالية " وداعا دراكو "
ثم غادرت وتركته واقفا مرتبكا مما حدث للتو ولم تدخر نظرة خلفها له لانها تعلم جيدا انها اذا فعلت ستركض عائدة نحوه .
كانت هيرميون جرانجر قد تركت قلبها خلفها في ذلك اليوم.
ملاحظة/ الرواية والشخصيات الرئيسية تنتمي الى الكاتبة ج.ك.رولينج انا معجبة فقط.
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول