كَانَ الخَيْطَ الَذِي رَبَطْناهُ حَوْل مِعْصَمِنَا أقْوَى مِن المِيَاه العَكِرًه الَتِي مَلَئت رِئَتَينا و خِلَال لَحْظَاتنا الأخِيره دَاخِل هَذِه الغُرفَه العَتِمَه ، اخْبَرتُكِي قَبل ان نُغْمِضَ عَيْنَينا إلَى الأبَد بِكَم احبَبْتُكِ ، وَ بِدَورِكِ بَكَيْتِي رَافِضةً بِعُنف سُتْرَه النَجَاه الَتِي أعْطيْتُكِ إيَاهَا. بِبُطْء كُنْتُ افَقِد أنْفاسِي بينَما كَانَ آخِر ما شَعَرتُ بِه هِيَ يَدَاكِي المُلتَحِمه بِخَاصَتِي قَبْل ان نُغادِر هَذا العَالم مَعاً تاكرِينَ جَسَدَيْنا الغَائِص فِي المُحِيطِ البَارِد لَكِننا كُنا مَعاً لنهايهِ .. بِفَضْلِ خيطِِ. لم تكن ارواحنا البريئة سوى طيور لم تعرف الطيار. تنبيه : هذه الرواية مقتبسه عن احداث و شخصيات حقيقه في حادثه غرق عباره سيول 2014 🎗