دخلت وأغلقت الباب خلفها أخذت تبحث عنه بعينها بلهفه وقع نظرها عليه كان مربط و متكوم في الأرض زراعه ملفوفه بشاش وجسده ملئ بالكدمات .. ركضت إليه و هبطت بجانبه لم يكن في وعيه وضعت يديها علي وجهه بحذر كي لا تؤلمه .. فتح عينيه بتعب ما إن أحس بلمستها إبتسم بتعب وهو يسألها : إنتي هنا بجد ولا أنا بحلم إبتسمت من بين دموعها : أنا معاك حاول النهوض ولكنه لم يستطع من الألم .. إردفت بلهفه : براحة يا تميم إنت تحامل علي ألمه ونهض وجزبها لأحضانها بعنف صار محبب لقلبها .. لم تستطع إكمال جملتها كانت تحتاج ذاك الحضن وبشدة شددت علي إحتضانه وهي تبكي بحزن أبعدها عنه بلهفه وهو يتفحصها بخوف : إنتي كويسة ليه يا جنتي بتعيطي أنا جنبك مش هخلي حد ياخدك مني مهما عملوا إقتربت منه مجدداً طالبه إحتضانه لها وهي تهمس : أنا عايزة أفضل كدة وبس ممكن إبتسم بفرحة وهو يجذبها له أكثر إنها المرة الأولي التي تطلب عناقه لم يهتم للألم المنتشر بجسده فكانت فرحته تطغي علي كل شئ .. مرت دقائق وهي فقط مستكينة بأحضانه إبتعدت تذمر قائلاً : ليه بعدتي نظرت له بهدوء وألم : ليه أنا إردف ببسمة : لسه بتسألي يا چني چني : اه لسه بسأل ليه أنا يا تميم ليه حبتني نظر تميم لها بعشق وهو يردف بجنون : مفيش حد زيك مفيش حد شبهك محدش ريحتك محدش لونك محدش نظرة عنيكي محدش لم