____________________________________ هاهو نظرك يصطدم بمنظر الدماء، لا تحملق كالغبي بالجثة، فهي ليست إلا جسد بدون روح مع رصاصة اخترقت جمجمتها، فلطالما رأينا المقتولين، وقابلنا القاتلين، لكن ما رأيك برأية فتاة ذات الإثنى عشر عاما، تراها شارهة سلاحها بوالدتها وتطلق الرصاص بدون أي ذرة تردد تظهر ببأرى عينيها، ببرود جحيمي، طفلة دماها عبارة عن جثث، والوردي بالنسبة لها هو لون دمائهم!. ____________________________________ جسد صغير، يقف وسط جثث كل واحد وأين أتت رصاصته، شارها سلاحه بكل كائن حي يظهر، يقف بمكان ليس به أي حياة او نبض، أي أحاسيس او خوالج، فقط روح كأنها ععاالسنين تسكن بطفل عمره أربعة عشر عاما، مع نظرة سرقت من أسد يصطاد فريسته، مع نبرة، كزمجرة تنين فر من أسطورة ما، مع ملامح دقيقة قد صبغت بالدماء، خلاصة الحديث، شيطان صغير فر من الجحيم يقف وسطهم. ____________________________________ أعتقد ان هذه النهاية، ساتان. - أردف لوسيفر شارها سلاحه نحو ساتان التي قد قامت بالمثل، مسترسلة باتسامة أحست بها تتخايل على فمها -أجل، هذه نهاية حبنا الدموي!. ض - قهقه لوسيفر باستمتاع ونظره معلق نحو ساتان وعينيها السوداوين -كيف ستكون النهاية وليست هناك بداية، فكيف ان تزرع وردة الحب بقلوب سوداء، قلوب قد لطخت بالدماء فظنو أنها حمراء !؟ بوووم وانطلق الرصاصAll Rights Reserved