لقد كانوا مذنبون من أول دقيقة تورطت بها معهم ، لكن معها كانوا فقط أرواحًا ذات حظٍ مشؤوم. عندما يتسَلل الشيطان لعقل آلميرا و يجعَلها تنسحب وراء فضولها لاحقة الجانب الأسود من الثانوية خاصتها ، الجانب الذي حذرها الجميع منه، ثم ينتهي بها الأمر عرضة لرؤية شيء لم يكن يجب عليها أبدا أن تراه ، منظر سيجعلها تدخل دوامة تمت خياطتها بدقة. و رغم كل ما حاولت فعله لإنقاذ نفسها ، إلا أن مجهوداتها كانت غير كافية ، لأن الخروج مما تورطت به كان مستحيلاً. لأن من تورطت معَهم كانوا المذنبون الأعلى. | الكِتاب الثّاني من سلسلة تراجِيديا المرَاهقة |All Rights Reserved